[ad_1]
انطلقت يوم الجمعة 26 ابريل 2018 على الساعة الخامسة مساء بالقاعة
الكبرى للمركب الإداري والثقافي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية باب اغلي
مراكش انطلقت فعاليات الندوة الوطنية الثالثة في موضوع الشراكة المجتمعية
مدخل إلى إصلاح منظومة التربية والتكوين بالجلسة الافتتاحية، وقد استهل
اللقاء بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم ليتم بعد ذلك عزف النشيد الوطني.
بعد ذلك انطلقت فعاليات الجلسة الافتتاحية بكلمة السيد عبد العزيز
السيدي منسق مسلك الإدارة التربوية ومنسق فعاليات الندوة وقد شكر فيها كل
الحاضرين والمشاركين المغاربة والضيوف من الدول العربية الشقيقة، كما خص
بالشكر كل الداعمين والشركاء الذين ساعدوا على توفير حاجيات الندوة مشيرا
إلى الانخراط الفعال لمتدربي المسلك وممثلين عن الأفواج السابقة في
التحضير للندوة، إثر ذلك أعطيت الكلمة للسيد مدير المركز الجهوي لمهن
التربية التكوين الذي افتتح الندوة بشكل رسمي، تلتها كلمة ممثل مجلس الجهة
مراكش أسفي ثم كلمة ممثل مقاطعة كليز والمجلس الجماعي لمدينة مراكش
واللذان أشارا إلى بعض وبرامج المجلسين تباعا إسهاما في الشأن التعليمي،
ثم كلمة السيد رئيس قسم الشؤون التربوية ممثلا عن مدير الأكاديمية والتي
استحضر فيها أهمية الشراكة المجتمعية في تنزيل الإصلاحات التربوية على
صعيد المؤسسات التعليمية، تلتها كلمة السيد منسق الوحدة الجهوية لمؤسسة
محمد السادس وقد خصصها لذكر بعض مشاريع المؤسسة لفائدة المنخرطين في ميدان
السكن والتغطية الصحية والتي تمكنت المؤسسة من تنفيذها عبر شراكات متعددة
مع مختلف الفاعلين الاقتصاديين، تلت ذلك كلمة منسق متدربي مسلك الإدارة
التربوية لتختتم الجلسة الافتتاحية بتكريم الضيفين الوافدين من دول عربية
شقيقة ،ويتعلق الأمر بالدكتورة هيلة التويجري من السعودية والدكتور عبود
الحراحشة من الأردن .
وقد أعطيت بعد ذلك مباشرة انطلاقة فعاليات الجلسة الأولى تحت عنوان
التعبئة المجتمعية مداخل ومقاربات و تحدثت فيها مجموعة من الفعاليات
التربوية والاقتصادية والجمعوية وجاءت تباعا على النحو التالي:
-السيد محمد الدرويش أستاذ التعليم العالي ، رئيس المرصد الوطني لمنظومة
التربية والتكوين والذي تحدث عن تحديد مفهوم الشراكة في المنظومة
التربوية والقانون الإطار لتفعيل الرؤية الاستراتيجية وضرورة إدراج
الشراكة في الإطار العام للإصلاح التربوي
-السيد حسن افنين مدير مجموعة مدرسية خاصة وفاعل مقاولاتي والذي ركز على
غياب ثقافة المقاولة في مخرجات المنهاج الدراسي المغربي وعدم انفتاح
المؤسسة التعليمية المغربية مقدما بعض الاقتراحات في هذا الجانب
-السيد أحمد الشهبوني أستاذ التعليم العالي رئيس مركز التنمية لجهة
مراكش تانسيفت والذي ركز على أهمية الشراكات وطبيعة الاختلالات التي
تشوبها ثم السبيل إلى تجاوز ذلك مستعرضا بعض الشراكات التي نفذها المركز
لفائدة المؤسسات التعليمية
-كلمة السيد محمد سعد العربي ممثلا عن الجمعية الوطنية لمدرسي علوم
الحياة والأرض والذي تحدث عن تجربة الجمعية من خلال الأعمال التي أنجزتها
الجمعية في مجالات مختلفة البيئية منها والصحية عبر شراكات متنوعة، مشيرا
إلى النجاح الذي لقيته مجموعة من المشاريع خاصة تلك التي تمت عبر شراكات
أجنبية.
بعد ذلك أعطيت الكلمة للحضور حيث قدمت مجموعة من الملاحظات والإضافات
والتجارب في ميدان الشراكة سواء في الميدان التربوي أو الجمعوي، لامست تدخل
الجهات الإدارية في تنفيذ الشراكات وأهمية الشراكة في إنجاز مجموعة من
مشاريع المؤسسات التعليمية ودور المؤسسات التعليمية الخصوصية كما العمومية
أعقب ذلك بعض الردود والإضافات التي أغنت النقاش والتي تجلت معظم أفكارها
فيما يلي:
- صياغة الشراكة تستوجب الدقة والوضوح في إعداد بنودها.
- استحضار وتبني الفكر المقاولاتي من خلال إدماج مواد تهم تدبير المقاولات في المناهج.
- التكوين المهني ضرورة حتمية تقتضيها الراهنية الحالية
- الفعل الإعلامي له دور فعال في تجسيد بنود الشراكة وتنزيلها على أرض الواقع
- التواصل وقيادة التغيير والحكامة الجيدة لها دور أساسي في بناء الثقة من أجل شراكة هادفة.
- غياب الدينامية والحركية والتنزيل الفاعل لمختلف الشراكات المنعقدة بين المؤسسات وباقي الفاعلين
- تعقيد المساطر والبنود في صياغة الشراكات
اليوم الثاني لفعاليات النسخة الثالثة لندوة سلك الإدارة التربوية في
موضوع الشراكة المجتمعية عرف إتمام باقي الجلسات المسطرة في البرنامج العام
للندوة حيث شهد رواق القاعة الخضراء احتضان أربع جلسات:
الجلسة الأولى في موضوع الشراكة المجتمعية المدخل الإداري ضمت ست مداخلات جاءت على النحو التالي:
المداخلة الأولى تحت عنوان” درجة ممارسة القيادات الجامعية
للقيادة الخادمة وعلاقتها بتحقيق المسؤولية المجتمعية” قدمها الدكتور محمد
عبود الحراحشة(أستاذ القيادة التربوية، مدير البرنامج الدولي للدراسات
العليا،
وعميد كلية العلوم التربوية سابقا/ جامعة آل البيت، المفرق،المملكة الأردنية الهاشمية) حيث ركز في مداخلته على المحاور التالية:
- القيادة والمسؤولية المجتمعية والخدمة
- وجود علاقة ارتباطية بين القيادة الخادمة والمسؤولية المجتمعية
- القيادة الخادمة و المسؤولية المجتمعية تضفي جودة شاملة
المداخلة الثانية بعنوان ” الشراكة المجتمعية لإصلاح منظومة
التربية والتكوين من خلال الرؤية الاستراتيجية” تفضلت بتقديمها الأستاذة
أمينة ماء العينين(أستاذة وبرلمانية وعضوة المجلس الأعلى للتربية والتكوين
والبحث العلمي) والتي تناولت في مداخلتها المحاور التالية:
- سيرورة إصلاح منظومة التربية والتكوين منذ الميثاق الوطني إلى الرؤية الاستراتيجية
- تنزيل الرؤية الاستراتيجية.
- بيان أهمية القانون الإطار.
المداخلة الثالثة في موضوع ” دور الشراكة في تأهيل المؤسسات
التربوية” تفضل بتقديمها الأستاذ يوسف آيت حدوش( المدير الإقليمي لوزارة
التربية الوطنية بالحوز) حيث تطرق إلى المحاور التالية:
- الإطار المرجعي
- تأهيل المؤسسة
- البرنامج الوطني
- التعبئة والتواصل
- بعض نماذج الشراكة
المداخلة الرابعة حملت عنوان” الشراكة في قطاع التربية الوطنية
والتعبئة المجتمعية: التجربة والرهانات” تفضل بتقديمها الدكتور أحمد
دكار(مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بني ملال خنيفرة) الذي ركز
فيها على الشراكة في منظومة التربية والتكوين واعتبارها واقع حتمي يستوجب
تظافر كافة الجهود، كما اعتبر الشراكة لايمكن اختزالها في الجانب المادي
فقط.
المداخلة الخامسة تفضل بتقديمها الأستاذ عبد العزيز السيدي(أستاذ
مكون ومنسق مسلك الإدارة التربوية بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين
مراكش/ آسفي)أأانننتاتاا تحت بعنوان ” دور الحكامة في ترسيخ الشراكات
المؤسساتية” حيث جاءت محاورها على الشكل التالي:
- الإطار المفاهيمي
- أنواع الشراكات
- عوامل نجاح الشراكة
- تحديد مفهوم الحكامة
- الحكامة الرشيدة
أما مخرجات المداخلة خصها الأستاذ في كون بناء الشراكات يتطلب قيادة
تغيير قادرة على التواصل والترافع والتعبئة كما أن نجاح الشراكة رهين
بتوافر مجموعة من العوامل بمختلف مشاربها.
المداخلة السادسة تشرف بتقديمها الدكتور عبد اله بوغوثة(مدير
المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة الشرق) في موضوع” الأدوار
الاستراتيجية للإدارة التربوية في تفعيل الشراكات المؤسساتية” حيث تناول
المحاور التالية:
- السياق والمرجعيات
- أهمية الإدارة التربوية في إنجاز الشراكات.
- متطلبات نجاح الشراكة.
الجلسة الثانية في موضوع الشراكة المجتمعية: المدخل المؤسساتي ضمت مداخلتين جاءت على النحو التالي:
المداخلة الأولى” الشراكة في المدرسة العمومية: نقط القوة،
حدودها، وشروط نجاحها” تفضلت بتقديمها الأستاذة نوال بنرحو(أستاذة باحثة،
عضوة بمختبر التربية والدينامية المجتمعية، كلية علوم التربية، الرباط) حيث
تطرقت للمحاور التالية:
- تعريف وسياق الشراكة
- الشراكة في مجال التربية
- إيجابيات ونقاط قوة الشراكة
- سلبيات و حدود الشراكة
- شروط نجاح الشراكة
حيث اعتبرت الأستاذة تكوين رؤساء المؤسسات في ميدان الشراكة أصبح مطلبا
ضروريا لانفتاح المؤسسات التعليمية على شركائها بغية جلب موارد داعمة
لمشاريعها، وفي هذا السياق قدمت الأستاذة نماذج لشراكات ناجحة.
المداخلة الثانية في موضوع ” موقع الجماعات الترابية في الشراكة
التربوية” تشرف بتقديمها الأستاذ حسن عديلي(نائب برلماني، عضو لجنة التعليم
والثقافة والاتصال، عضو مجلس جهة مراكش آسفي) الذي قارب في مداخلته النقط
التالية:
- تصور الميثاق والرؤية الاستراتيجية للشراكة.
- معيقات الشراكة في الجانبين التشريعي والقانوني
- فشل النموذج التربوي بسبب هيمنة المركز.
- حصر عمل الأطر الإدارية و التربوية في الأنشطة البيداغوجية والتربوية، وترك تأهيل المؤسسات لباقي الشركاء.
- الجوانب التشريعية للجماعات الترابية والمجالس المنتخبة في مجال الشراكة مع المدرسة و مجالات التدخل.
أما مخرجات مداخلة الأستاد حسن عديلي فقد ركز فيها على أهمية اللامركزية
في اتخاد القرارات والشراكات واعتبر أن الإطار القانوني للجماعات الترابية
لا يسعفها في القيام بدورها اتجاه مؤسسات التربية
بعد ذلك فتح باب النقاش بإعطاء الكلمة للحضور حيث تم تداول مجموعة من القضايا في علاقتها بموضوع الجلسة تمثلت أبرزها فيما يلي:
- احتكار الدولة للقرار المتعلق بالمدرسة العمومية وضرورة محاسبة مبذري المال العام ، و إصلاح التعليم يتم عبر اصلاح النخب.
- الإجراءات والمساطر الإدارية تقيد رئيس المؤسسة وتحد من الشراكة
والصعوبات التي يواجهها في التواصل مع مصلحة الشؤون القانونية والتواصل - الجدوى من الشراكة مع المحيط السوسيوثقافي وسؤال المردودية الداخلية للمؤسسة.
- أهمية الشراكة المجتمعية الشاملة والتمايز الحاصل في الشراكة بين المؤسسات.
- ضرورة انفتاح الوزارة الوصية مع مؤسسات التنشئة الاجتماعية الأخرى كالإعلام ووزارة الثقافة
- إعادة النظر في القوانين والإجراءات المتعلقة بالشراكات
- الشراكة كنمط للتفكير يتطلب نمطا جديدا في التكوين لاقتراح مجزوءة الشراكة في تكوين متدربي مسلك الإدارة.
الجلسة الثالثة في موضوع الشراكة المجتمعية: المدخل القانوني
شملت ثلاث مداخلات جاءت على النحو التالي:
المداخلة الأولى بعنوان ” الشراكة التربوية آلية لحوكمة تدبير
المؤسسة ورافعة للتنمية” تفضلت بتقديمها الأستاذة التجنية خليد(أستاذة
التعليم العالي، أستاذة مكونة بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة
الرباط سلا القنيطرة، فرع القنيطرة) والتي تناولت المحاور التالية:
- الجانب النظري للشراكة
- دور الشراكة كآلية لحوكمة تدبير المؤسسة ورافعة للتنمية
- دراسة حالة بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بالقنيطرة.
حيث اعتبرت الأستاذة أن الشراكة أكمل وأنجع صيغة للتواصل بين المؤسسة
ومحيطها، كما حثت خريجي مسلك الإدارة التربوية بالانفتاح على المجتمع
وإبرام شراكات.
المداخلة الثانية تشرف بتقديمها الدكتور عبد الكريم جلام(أستاذ
التعليم العالي، أستاذ مكون بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين مراكش
آسفي) في محور ” المفهوم الدستوري للشراكة وآثارها على علاقة الدولة
بالمجتمع” حيث تطرق فيها الدكتور للمحاور التالية:
- لماذا الشراكة المجتمعية؟
- مكانة الشراكة في الدستور
- دور المجتمع في تفعيل المشاركة المجتمعية
- آثار المشاركة المجتمعية على علاقة الدولة بالمجتمع
أما مخرجات مداخلة الدكتور فقد حصرها فيما يلي:
- التركيز على القراءة النقدية عوض القراءة التلقينية.
- توضيح المفاهيم المتعلقة بالشراكة والمشاركة والتشارك.
- توضيح الاختلالات المتعلقة بعقود موظفي الأكاديميات في نسختها الأولى.
- أهمية إشراك المجتمع في تدبير الشأن التربوي العام
المداخلة الثالثة في موضوع “الشراكة بين المؤسسات التعليمية
والجماعات المحلية” تفضل بتقديمها الأستاذ عبد السلام واسمح(أستاذ التعليم
الثانوي التأهيلي، ثانوية الإمام البخاري التأهيلية، شيشاوة) حيث قارب في
مداخلته المحاور التالية:
- واقع الشراكة بين المؤسسات والجماعات الترابية.
- المنظور التشريعي الخاص بالجماعات للشراكة مع المؤسسات
- واقع الشراكة في برامج عمل المؤسسات
- سبل تجاوز الإكراهات التي تقف في وجه الشراكات
بعد ذلك فسح المجال لتدخلات الحضور الكريم، حيث عرفت سياق النقاش تداول المعطيات التالية:
- عدم وجود آليات قانونية لمحاربة الفساد
- اختلال في تشكيل المجالس الإدارية
- مآل توصيات الندوات السابقة
الجلسة الرابعة والأخيرة في اليوم الثاني تناولت موضوع الشراكة المجتمعية: المدخل التربوي
من خلال أربع مداخلات كانت على النحو التالي:
المداخلة الأولى بعنوان ” الشراكة بين مؤسسة البحث العلمي
والمؤسسة التعليمية في سياق مغربي أوروبي: مشروع التعليم العصبي” تفضل
بتقديمها الدكتور أحمد عمر التهامي(أستاذ التعليم العالي، أخصائي في
البيولوجيا وعلم النفس المرضي وعلوم الأعصاب كلية العلوم جامعة ابن طفيل
بالقنيطرة، خبير دولي لدى منظمات صحية وتربوية ) حيث تطرق للمحاور التالية:
- أهمية التشخيص المبكر لمعالجة صعوبات التعلم
- وجوب وضع قواعد قبل أي بحث منها توفير بيانات خاصة في ميدان التعلم
- تعدد العوامل المسببة لأمراض عصبية
وخلص الدكتور إلى أهمية عقد شراكة من أجل نشر المعرفة ونقل المعلومة من
أجل تطوير الآداء وكذلك إعطاء أهمية من أجل ربط الجسور بين التعلم والعلوم
العصبية.
المداخلة الثانية تفضل بتقديمها الأستاذ عبد الرحيم دحاوي
(أستاذ مبرز، المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين درعة تافيلالت) في موضوع
” نحو شراكة مجتمعية من أجل التربية على الذائقة الجمالية في المدرسة
العمومية” حيث رصد لها المحاور التالية:
- الدافع الإبستمولوجي
- الإغفال المتزايد لوظيفة المدرسة
- التربية على القيم
كما ركز في مداخلته على المخرجات التالية:
- الشراكة عبارة عن عقد من الناحية القانونية
- نجاح الشراكة من خلال الذائقة الجمالية تستوجب قدرة المتعلم على تذوق الجمال كي يبعث الارتياح لديه.
المداخلة الثالثة في موضوع ” دور التكوين الإداري في تجويد
الشراكة بالمؤسسة التربوية” تشرف بتقديمها الدكتور محمد فخر الدين(أستاذ
التعليم العالي، أستاذ مكون بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين مراكش
آسفي)، حيث جاءت تفاصيلها على الشكل التالي:
- علاقة التكوين بالشراكة
- أهمية التكوين والكفايات التي يحتاجها المدير لعقد شراكات ناجحة.
- التعريف بالنجاح الذي عرفته تجارب الخريجين في عقد الشراكات.
- أهمية أدوار المدير.
- التكوين الممهنن من قبل المكون يقتضي خبرة وتجربة
المداخلة الرابعة اختتم بها الأستاذ محمد أبيدار(أستاذ التعليم
العالي، أستاذ مكون بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين سوس ماسة،ملحقة
أكادير) الجلسة الأخيرة في موضوع” الشراكة التربوية مدخل لتدبير مدرسي
ناجح” من خلال المحاور التالية:
- تأطير مفهوم الشراكة
- الإطار المؤسساتي للشراكة التربوية
- الشراكة في بعض الدول العربية والدولية
وقد عرف اليوم الثالث الأحد 28 أبريل الجاري تنظيم أربع ورشات شارك فيها
العديد من المشاركين وخرجت الدورة بمجموعة من التوصيات التي ستصب حثما في
تجويد وتطوير المنظومة في انتظار تنظيم الدورة القادمة، على أن يبقى عقد
شراكات فاعلة وملتزمة عاملا حاسما في نجاح وتواصل تنظيم ندوة وطنية بهذا
الحجم وما جلبت من بريق للجهة.
المصدر موقع قلعة السراغنة اونلاين
[ad_2]