[ad_1]
أكد سليمان حوليش، نائب برلماني عن حزب الاصالة والمعاصرة، في سؤال
كتابي وجهه إلى سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني
والتعليم العالي والبحث العلمي، أن السلطة الحكومية المكلفة بالتعليم تنهج
سياسة التصعيد والترهيب، تجاه المطالب العادلة والمشروعة للأساتذة الذين
فرض عليهم التعاقد، الذين يخوضون أشكالا نضالية نوعية، محليا وجهويا
ووطنيا، من أجل تحقيق مطالبهم المتمثلة في إسقاط التعاقد وإدماجهم في
الوظيفة العمومية، لضمان إستقرارهم الوظيفي والنفسي والاجتماعي، المراسلة
تحدثت عن هدر زمن التعلم الذي يضر بالمسار التحصيلي للتلميذات والتلاميذ،
وعن شبح سنة بيضاء بدأ يخيم على الموسم الدراسي الحالي، لتسائل أمزازي عن
التدابير والاجراءات العاجلة المتخذة لإدماج الاساتذة المعنيين في الوظيفة
العمومية.
ويخوض الاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بزعامة تنسيقيتهم إضرابا وطنيا
وصل أسبوعه الثالث، رافضين بذلك كل التعديلات التي أدخلت على أنظمتهم
كتسوية من طرف واحد و رافعين شعار: الادماج أو البلوكاج.
[ad_2]