تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، ستقوم وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بإطلاق البرنامج الوطني لتعميم وتطوير التعليم الأولي، تحت شعار: "مستقبلنا لا ينتظر"، وذلك يوم الأربعاء 18 يوليوز 2018، بالمركز الدولي للمؤتمرات محمد السادس بالصخيرات.
وتتماشى أهداف هذا اللقاء الهام المنظم بهذه المناسبة، بشراكة مع منظمة اليونسيف ومؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية، مع التوجيهات الملكية السامية ذات الصلة بمجال التربية والتكوين، التي تدعو إلى إرساء نظام تربوي فعال ومنصف ومعمم، وتؤكد على ضرورة التعبئة الوطنية الفعلية لمختلف الفاعلين المؤسساتيين والخواص حول أوراش الإصلاح، وكذا في سياق تفعيل الرؤية الاستراتيجية 2015-2030 للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، التي جعلت من التعليم الأولي الرافعة الثانية ضمن الرافعات الاستراتيجية للتغيير.
ويهدف هذا اللقاء، إلى تحسيس وتعبئة القطاعات الحكومية والهيآت المنتخبة والمؤسسات والمقاولات العمومية الوطنية والفاعلين في مجال التعليم الأولي والشركاء الدوليين للوزارة والفرقاء الاجتماعيين والقطاع الخاص وهيآت أخرى، من أجل الانخراط والمساهمة في تطوير وتعميم تعليم أولي ذي جودة ببلادنا، مما سيدعم مجهودات الوزارة لمنح جميع الطفلات والأطفال المغاربة، بدون استثناء، فرصة التفتح والتعلم المبكرين، بما سينعكس بشكل حاسم وإيجابي على مواصلتهم لمسارهم الدراسي إلى غاية بلوغهم مرحلة الرشد.
هذا، وسيتم التوقيع على العديد من اتفاقيات الشراكة مع ممثلي بعض الجماعات الترابية والشركاء السوسيو اقتصاديين والمجتمع المدني والفاعلين بالقطاع الخاص بغاية المساهمة في تطوير وتعميم التعليم الأولي ببلادنا.