وصلت المساهمة الاجتماعية التضامنية
المستخلصة من الشركات الكبرى التي تسجل أرباحا قابلة للتضريب تفوق 4 مليار
سنتيم سنويا، أكثر من 100 مليار سنتيم إلى حدود يوليوز الماضي، ما يعني أن
الإيرادات السنوية ستناهز أو تفوق 200 مليار سنتيم وهو ما يمثل ضعف
التوقعات المسجلة برسم السنة المالية الجارية.
المساهمة المحددة في 2.5٪ من الأرباح
المسجلة والتي تفوق 4 مليار سنتيم كما سبق وأشرنا، ستخصص لتمويل توسيع
برنامج تيسير لدعم تمدرس أبناء الفقراء. وهي المساهمة التي تم إحداثها برسم
السنة المالية 2019 بعد أن تم توقيف العمل بها منذ 2013.
هذا وأُحْدث برنامج “تيسير” للدعم
المالي المشروط من أجل تشجيع الأسَر الفقيرة على تدريس أبنائها، وبالتالي
محاربة الهدر المدرسي المتفشي في صفوف التلاميذ المنتمين إلى الطبقة الهشة،
وقد تم توسيع دائرة المستفيدين منه برسم الموسم الدراسي الأخير، وتستفيد
الأسر المنخرطة في برنامج “تيسير” بمساعدات مالية شهرية تبلغ ستّين درهما
بالنسبة لتلاميذ المستويين الأول والثاني ابتدائي، وثمانين درهما بالنسبة
لتلاميذ المستويين الثالث والرابع ابتدائي، ومائة درهم لتلاميذ المستويين
الخامس والسادس ابتدائي. ويصل مبلغ الدعم بالنسبة لتلاميذ مستوى الثانوي
الإعدادي إلى مائة وأربعين درهم