انفتاحا على ما تبذله مديرية برنامج جيني، و إيمانا منها بأهمية إدماج تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات في تطوير أداء المدرس و تسهيل مهمته ، نظمت جمعية مدرسي مادة الاجتماعيات بمدينة القصر الكبير ومحيطها بشراكة مع المديرية الإقليمية بالعرائش ،وتنسيق مع مديرية برنامج جيني بوزارة التربية الوطنية، يوما دراسيا لفائدة أساتذة المادة بالإقليم في موضوع : إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تدريس مواد التاريخ والجغرافيا و التربية على المواطنة: الممارسات البيداغوجية بين الواقع والآفاق بمشاركة خبراء وطنين في ادماج تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات في التعليم.
اليوم الدراسي الذي احتضنته دار الثقافة بالقصر الكبير ،يوم الثلاثاء 24 أبريل 2018 ، تميز بحضور المديرة المركزية لبرنامج جيني بوزارة التربية الوطنية الأستاذة إلهام العزيز مرفوقة بالسيد عبد الرحيم غصوب رئيس مصلحة الموارد الرقمية ، ووفد هام يضم السيدة المنسقة الجهوية ومسؤولين في المنسقية جهويا وإقليميا ، الى جانب حضور المدير الإقليمي بالعرائش و المفتش الجهوي و عدد من الخبراء الوطنين في المجال والسيد النائب الأول لرئيس المجلس البلدي بالمدينة، و أساتذة مادة الاجتماعيات بالسلكين الإعدادي و التأهيلي بإقليم العرائش.
الكلمات الافتتاحية تناوب عليها كل من رئيس الجمعية المنظمة الأستاذ منير الطاهري و المدير الإقليمي الأستاذ محمد كليل و المديرة المركزية لبرنامج جيني بوزارة التربية الوطنية و المفتش الجهوي للمادة الأستاذ عبد الجبار الكارح و السيد حسن الحسناوي نائب رئيس المجلس الجماعي لمدينة القصر الكبير، أشادت جميعها بالأنشطة الهادفة التي تقوم بها الجمعية، ونوهت بفعاليات اليوم الدراسي و دوره في التحسيس بأهمية إدماج تكنولوجيا المعلومات و الاتصال في تدريس المادة ،و مواكبة المستجدات الرقمية للاستفادة منها في تطوير الكفايات المهنية للمدرسين و تسهيل مأموريتهم ،ودورها في التفاعل الإيجابي للمتعلم مع مضامين المادة.
اليوم الدراسي الذي احتضنته دار الثقافة بالقصر الكبير ،يوم الثلاثاء 24 أبريل 2018 ، تميز بحضور المديرة المركزية لبرنامج جيني بوزارة التربية الوطنية الأستاذة إلهام العزيز مرفوقة بالسيد عبد الرحيم غصوب رئيس مصلحة الموارد الرقمية ، ووفد هام يضم السيدة المنسقة الجهوية ومسؤولين في المنسقية جهويا وإقليميا ، الى جانب حضور المدير الإقليمي بالعرائش و المفتش الجهوي و عدد من الخبراء الوطنين في المجال والسيد النائب الأول لرئيس المجلس البلدي بالمدينة، و أساتذة مادة الاجتماعيات بالسلكين الإعدادي و التأهيلي بإقليم العرائش.
الكلمات الافتتاحية تناوب عليها كل من رئيس الجمعية المنظمة الأستاذ منير الطاهري و المدير الإقليمي الأستاذ محمد كليل و المديرة المركزية لبرنامج جيني بوزارة التربية الوطنية و المفتش الجهوي للمادة الأستاذ عبد الجبار الكارح و السيد حسن الحسناوي نائب رئيس المجلس الجماعي لمدينة القصر الكبير، أشادت جميعها بالأنشطة الهادفة التي تقوم بها الجمعية، ونوهت بفعاليات اليوم الدراسي و دوره في التحسيس بأهمية إدماج تكنولوجيا المعلومات و الاتصال في تدريس المادة ،و مواكبة المستجدات الرقمية للاستفادة منها في تطوير الكفايات المهنية للمدرسين و تسهيل مأموريتهم ،ودورها في التفاعل الإيجابي للمتعلم مع مضامين المادة.
الندوة العلمية تضمنت أربع مداخلات علمية وتقنية قدمها نخبة من الخبراء الوطنين ، وذلك على الشكل التالي :
– المداخلة الأولى في موضوع ” الموارد التربوية الرقمية : مفهومها وظائفها البيداغوجية و مستويات الإدماج و مجالات استعمالها” قدمها الأستاذ عبد الرحيم غصوب رئيس مصلحة الموارد الرقمية بالوزارة .
– المداخلة الثانية في موضوع “سياق إعداد الدليل البيداغوجي لإدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في تدريس مواد الاجتماعيات ” قدمها الأستاذ عبد اللطيف الفحصي عضو فريق إعداد الدليل البيداغوجي ،وأستاذ التاريخ والجغرافيا بمديرية تطوان .
– المداخلة الثالثة في موضوع “دور الباحث الديداكتيكي في توجيه إدماج تكنولوجيا الإعلام والاتصال في التدريس ” حالة مادة الجغرافيا ” قدمها الأستاذ أحمد الشرقاوي أستاذ باحث بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بمدينة مكناس ،و محاضر بكلية علوم التربية و المدرسة العليا للأساتذة بالرباط .
– المداخلة الرابعة في موضوع ” برامج و تطبيقات معلوماتية لإعداد الموارد الرقمية ” قدمها الأستاذ عبد الباري المريني أستاذ مادة الاجتماعيات بمديرية العرائش، الحاصل على شواهد المصادقة على موارد رقمية في مواد الاجتماعيات.
فعاليات اليوم الدراسي تواصلت بتنظيم ورشات تكوينية لفائدة السادة الأساتذة :
– الورشة الأولى : حول توظيف الدليل البيداغوجي لإدماج تكنولوجيا المعلومات في إعداد درس مادة التاريخ، وأطرها الأستاذ عبد اللطيف الفحصي
– الورشة الثانية : حول توظيف الدليل البيداغوجي لإدماج تكنولوجيا المعلومات في إعداد درس مادة الجغرافيا، وأطرها الأستاذ أحمد الصنهاجي الحمشاوي.
و ترسيخا لثقافة الإعتراف و التقدير حرص المنظمون على تكريم الأستاذ محمد سعيد العسري من الثانوية المحمدية التأهيلية و قيدوم مدرسي المادة بالقصر الكبير، و تخلل اليوم الدراسي توزيع شواهد تقديرية على المشاركين في الجلسة العلمية و تأطير الورشات ، و اختتم بتوزيع شواهد المشاركة على السادة الأساتذة و توزيع الدليل البيداغوجي و قرص للموارد الرقمية على المشاركين حسب المؤسسات التعليمية لتقاسم التجارب و الخبرات ، اضافة الى الخروج بتوصيات ستوجه للجهات المختصة.
– المداخلة الأولى في موضوع ” الموارد التربوية الرقمية : مفهومها وظائفها البيداغوجية و مستويات الإدماج و مجالات استعمالها” قدمها الأستاذ عبد الرحيم غصوب رئيس مصلحة الموارد الرقمية بالوزارة .
– المداخلة الثانية في موضوع “سياق إعداد الدليل البيداغوجي لإدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في تدريس مواد الاجتماعيات ” قدمها الأستاذ عبد اللطيف الفحصي عضو فريق إعداد الدليل البيداغوجي ،وأستاذ التاريخ والجغرافيا بمديرية تطوان .
– المداخلة الثالثة في موضوع “دور الباحث الديداكتيكي في توجيه إدماج تكنولوجيا الإعلام والاتصال في التدريس ” حالة مادة الجغرافيا ” قدمها الأستاذ أحمد الشرقاوي أستاذ باحث بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بمدينة مكناس ،و محاضر بكلية علوم التربية و المدرسة العليا للأساتذة بالرباط .
– المداخلة الرابعة في موضوع ” برامج و تطبيقات معلوماتية لإعداد الموارد الرقمية ” قدمها الأستاذ عبد الباري المريني أستاذ مادة الاجتماعيات بمديرية العرائش، الحاصل على شواهد المصادقة على موارد رقمية في مواد الاجتماعيات.
فعاليات اليوم الدراسي تواصلت بتنظيم ورشات تكوينية لفائدة السادة الأساتذة :
– الورشة الأولى : حول توظيف الدليل البيداغوجي لإدماج تكنولوجيا المعلومات في إعداد درس مادة التاريخ، وأطرها الأستاذ عبد اللطيف الفحصي
– الورشة الثانية : حول توظيف الدليل البيداغوجي لإدماج تكنولوجيا المعلومات في إعداد درس مادة الجغرافيا، وأطرها الأستاذ أحمد الصنهاجي الحمشاوي.
و ترسيخا لثقافة الإعتراف و التقدير حرص المنظمون على تكريم الأستاذ محمد سعيد العسري من الثانوية المحمدية التأهيلية و قيدوم مدرسي المادة بالقصر الكبير، و تخلل اليوم الدراسي توزيع شواهد تقديرية على المشاركين في الجلسة العلمية و تأطير الورشات ، و اختتم بتوزيع شواهد المشاركة على السادة الأساتذة و توزيع الدليل البيداغوجي و قرص للموارد الرقمية على المشاركين حسب المؤسسات التعليمية لتقاسم التجارب و الخبرات ، اضافة الى الخروج بتوصيات ستوجه للجهات المختصة.